انعقد بمدينة وزان، نهاية الأسبوع المنصرم، اجتماع رسمي لدراسة أسباب انتشار الحشرة القرمزية والحلول الناجعة لمكافحتها.
وأكد بلاغ لجماعة وزان أن اجتماعا انعقد بناء على شكاية مجموعة من سكان مدينة وزان بخصوص انتشار الحشرة القرمزية، حضره أعضاء من الجماعة وممثلو السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك من أجل تدارس السبل والإجراءات الضرورية للحد من انتشار وتكاثر هذه الحشرة، والضرر الذي ألحقته بنبات الصبار، والإزعاج الذي تسببت به للساكنة بمدينة وزان وضواحيها.
وفي هذا الإطار، قدمت ممثلة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عرضا حول الحشرة القرمزية التي تصيب نبات الصبار، والخصائص التي تتميز بها الحشرة، وما تلحقه من ضرر على نبات الصبار خاصة.
وأفادت المسؤولة، حسب بلاغ الجماعة، بأن الحشرة القرمزية "لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان والحيوان، وأن معالجتها بالمواد الكيماوية غير مجدية ولا ينصح بها بسبب أضرارها، بل يجب اجتثاث النبات وطمره أو حرقه".
وخلص الاجتماع إلى تحديد يوم 12 من نونبر الجاري للمعاينة الميدانية وتحديد سبل معالجة المناطق المتضررة بمدينة وزان.