بعد ضّجة عمله في ديوان عزيز أخنوش، قدّم جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عشية اليوم الجمعة، إلى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، استقالته من "عضوية الأمانة العامة".
وجاء في نص الاستقالة، اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، على "إثر التداعيات التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب، الذين أكن لهم كل التقدير، فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع وأرفع الحرج عن الحزب وأرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع".
وخاطب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، قائلا: "أشكرك جزيل الشكر على ثقتك المستمرة في شخصي، والتي أعتز بها، فإنني ألتمس من أخوتكم قبول استقالتي من عضوية الأمانة العامة رفعا للحرج عن الحزب ودفعا للضرر عن أفراد أسرتي قبل شخصي المتواضع، مع التأكيد على مواصلة أداء دوري النضالي داخل الحزب الذي أعتز بالانتماء إليه".
ابن كيران يدافع عن نائبه المعتصم: لا عيب في أن يساعد أخنوش في أي أمر في مصلحة الوطن
وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، رد على تداول خبر اشتغال نائبه الأول، جامع المعتصم، كمستشار لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وأوضح ابن كيران، في بلاغ، أصدره، يوم الأربعاء الماضي، أن "أخنوش هو الذي قرر الاحتفاظ بجامع المعتصم، كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع بعض المشوشين، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته".