تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية من جديد، "الوضع المائي المقلق، معربا عن مساندته لكل القرارات والإجراءات التي تنطلق من الإدراك الجدي والعميق للمخاطر المحدقة ببلادنا من جراء الجفاف المتواصل الذي أفضى إلى ندرة شديدة في الموارد المائية".
أعاد الحزب في بلاغه،التأكيد على "ضرورة التغيير الجذري في ثقافتنا المتعلقة بالتعامل مع الماء، والقطع النهائي مع اعتباره موردا متاحا بوفرة. ويتعين أن تنطبق هذه المقاربة على الاستعمال الفلاحي بنفس القدر بالنسبة لباقي الاستعمالات، بما في ذلك ترشيد استعمال مياه الشرب من طرف كافة المواطنات والمواطنين".
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على "ضرورة تكثيف وتسريع التوجه نحو الموارد المائية غير التقليدية، كتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة".
وطالب بـ"عقلنة استعمال الموارد المائية القليلة، ومكافحة ظاهرة سرقة المياه وتبذيرها، وإلى التطبيق الصارم لقانون الماء".
ودعا إلى "مراجعة سياساتنا الفلاحية في اتجاه تكييفها مع واقع الخصاص المائي، بما يضمن، بالأولوية، أمننا الغذائي والمائي، لا سيما بالنظر إلى الواقع الجديد الذي تفرضه التداعيات الوخيمة للتغيرات المناخية".