حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، من أن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي هجوما عسكريا على قطاع غزة.
وقال المسؤولون في بيان وقعه رؤساء هيئات من الأمم المتحدة، منهم جويس مسويا منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة، وهيئات من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة أخرى “السكان الفلسطينيين بأكملهم في شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف”.
وجاء في البيان “المساعدات الإنسانية لا تتماشى مع حجم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على الوصول (إلى المنطقة). السلع الأساسية المنقذة للحياة غير متوفرة. العاملون في المجال الإنساني لا يشعرون بالأمان في أداء مهام عملهم ولا يستطيعون الوصول إلى المحتاجين بسبب القوات الإسرائيلية وانعدام الأمن”.
وحث مسؤولو الأمم المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي لـ “وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة”.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني يوم الاثنين إن نحو 100 ألف شخص تقطعت بهم السبل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة دون إمدادات طبية أو غذائية.
وقال المتحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنيامين سواراتو إن باور ناقشت مع هرتسوج “ضرورة تقديم المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني”، مضيفا أن “مديرة الوكالة باور عبرت عن قلقها البالغ حيال الظروف الإنسانية في شمال غزة”.