توفقت هيئة دفاع المرتضى إعمراشا، المدان بـ5 سنوات سجناً على خلفية حراك الريف، في إقناعه بوقف إضرابه عن الطعام وشرب الماء، والذي بدأه قبل أسبوع من اليوم.
وسبق ونقلت زوجة إعمراشا أن "وضعه الصحي أصبح متدهوراً جداً، وبدأ يصاب بنوبات إغماء"، بعد زيارتها له يوم أمس الأربعاء 23 يناير الجاري.
وقالت هيئة الدفاع، المكونة من المحامين خديجة جنان ومحمد صدقو ومحمد مسعودي، في بلاغ لها، وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه اليوم الخميس، إنه "على إثر الإضراب عن الطعام والماء المفتوح الدي اضطر معتقل الرأي المرتضى إعمراشا للدخول فيه لمدة سبعة أيام، وذلك من أجل مطلبه الأساسي والأوحد الرامي إلى رفع الاحتجاز عنه، وإطلاق سراحه، مع تحسين ظروف اعتقاله، في أفق نيله لحريته، مما أثر على وضعه الصحي، حيت بدأ يصاب بنوبات إغماء".
وتابع البلاغ ذاته أنه "وبعد علم هيئة دفاعه بذلك انتقلت بسرعة إلى السجن اليوم الخميس وفتحت معه نقاشا مستفيضا حول قراره، وإدراكا منها لحقه في الحياة والسلامة البدنية، ووعيا منا بالآثار الآنية والمستقبلية للمضاعفات الناتجة عن الإضراب المفتوح عن الطعام والماء"، طلبت منه هيئة دفاعه وقف إضرابه.
وقالت هيئة دفاع إعمراشا إنه "بعد نقاش مع مدير المؤسسة السجنية، وبعد مناشدة المرتضى للتراجع عن هاته الخطوة، ولو مؤقتا، استجابة لمطالب الدفاع وعائلته. إستجاب المرتضى لنداء الحياة، وقرر تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام والماء مؤقتا في أفق إطلاق سراحه وتصحيح الوضعية الشاذة التي يتواجد عليها".