"لا إصابات مقلقة بصفوف المنتخب الوطني المغربي"..هكذا علق مسؤول بالطاقم التقني لـ"أسود الأطلس"، بعد مباراة جنوب إفريقيا التي فازت خلالها المجموعة بهدف وحيد، لتنهي مرحلة دور المجموعات متصدرة لدور المجموعة بـ 9 نقاط.
وبالرغم من أن الشكوك حامت حول تعرض كريم الأحمدي للإصابة في لقاء جنوب إفريقيا، إلا أن المصدر ذاته، أوضح بأن كل شيء على ما يرام، والطاقم الطبي يتابع حالته عن كثب، بعد التأشير على دخوله أساسيا في لقاء "البدلاء"، وتغييره قبل الدقيقة الـ 60.
وبخصوص جاهزية خالد بوطيب، المهاجم الذي تعرض لإصابة حرمته من اللحاق بالمباراتين أمام كوت ديفوار و"بافانا بافانا"، فبدوره وبنسبة كبيرة سيكون ضمن المجموعة التي سيعتمد عليها رونار في ثان اختبار للمجموعة بكأس أمم إفريقيا، بعد إسدال الستار على مرحلة دور المجموعات.
المنتخب الوطني المغربي سيكون رسميا أول من سيخوض مرحلة ثمن النهائي، مساء الجمعة المقبل، بداية من الساعة الخامسة عصراً بمواجهة واحد من الأندية الثالثة بالمجموعة الثانية أو الخامسة أو السادسة.
وسيبدأ الأسود، غداً الأربعاء، رسمياً استعداداتهم لمرحلة دور الـ 16 من ملعب حرس الحدود بالقاهرة، بعد أن يتعرفوا رسمياً على خصمهم اليوم، وهاته المرة بحضور جميع اللاعبين، وفي انتظار تجهيز الناخب الوطني لقائمته الأساسية لواحدة من المواجهات البارزة منذ افتتاح المنافسات القارية يوم 21 يونيو الماضي.
يشار إلى أن المباريات الثلاث بمرحلة دور المجموعات تمت إقامتها بتغييرات في التشكيلة الأساسية بسبب الإصابة تارة، واختيارات المدرب تارة أخرى،والذي حرص على منح الفرصة لمجموعة من البدلاء، أبرزهم الحارس منير محمدي، الذي احتفظ بشباكه نظيفة أيضاً.