بعد ربط اسمه بتدريب المنتخب المغربي.. وضعية خليلوفيتش ونانت الفرنسي تتعقد

صفاء بنعوشي

يبدو أن وضعية وحيد خليلوفيتش وناديه نانت الفرنسي قد بدأت تتعقد، قبل أسابيع فقط من افتتاح منافسات الموسم الرياضي الجديد، والأخبار التي ربطت اسمه بتدريب المنتخب الوطني المغربي، خلفاً لهيرفي رونار، المستقيل من منصبه.

وحسب صحيفة "butfootballclub" الفرنسية، فإن نادي نانت الفرنسي وعلاقته بالمدرب أصبحت غير واضحة بالفترة الأخيرة، بعد تسريب أخبار عن استعداده لمغادرة المجموعة وتدريب إحدى أندية القارة السمراء، أبرزها المغرب الذي مازال ينتظر حسم خليفة رونار.

المصدر ذاته شدد على أن إدارة نانت وضعت اسمين تحسباً لأي مفاجآت بخصوص مغادرة المدرب السابق للمنتخب الجزائري، المجموعة بشكل مفاجئ، ويتعلق الأمر بكلود  بويل، وجوسلين جورفينيك.

الصحيفة أشارت إلى أن الإدارة لا تفكر في نهاية ارتباطها بخليلوفيتش من طرف واحد، بل تنتظر خطوة المدرب الذي ترك الباب مفتوحاً أمام رحيله، برفضه الرد على أسئلة الإعلام، والتأكيد على أن المستقبل لا يمكن الحديث عنه في كرة القدم، في وقت انتظر خلاله المسؤولون أن ينفي بدلاً من تعليق الأمر، دون أي رد.

وكان "الثعلب" الفرنسي قد أعلن نهاية تجربته مع المنتخب الوطني المغربي، بعد أزيد من ثلاث سنوات على توليه قيادة أسود الأطلس، خلفاً للمدرب السابق بادو الزاكي.

رونار اختار حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تأكيد رحيله رسمياً، وتوجيه رسالة إلى الجماهير، وأيضا إلى كل من رافقه خلال تجربته مع الأسود، والتي انتهت بنكسة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.

وقال رونار في تدوينته: "حان الوقت لإغلاق هذا الفصل الطويل والجميل من حياتي، إنه قرار لا مفر منه، وقد تم اتخاذه حتى قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019".

المتحدث ذاته أوضح بأن قرار نهاية تجربته مع الأسود، قد أبلغ به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليكون بذلك رسمياً ولا رجعة فيه، قبل أن يتم استقباله، أمس الخميس، في لقاء للمكتب المديري، لتوديع جميع مكونات الجهاز المحلي للعبة.

يشار إلى أن لجنة تقنية فد باشرت رسمياً عملها بتوكيل من جامعة الكرة، من أجل دراسة السير الذاتية الواردة عليها والحسم رسمياً في هوية القائد الجديد  خلال الأسابيع المقبلة.