استرجع الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب فريق بورسيا دورتموند، ذكريات طفولته في إسبانيا، عندما كانت عائلته تشتغل في مهن بسيطة لتوفير الضروريات التي يحتاجها في بداية مشواره الكروي بإسبانيا.
لاعب المنتخب الوطني المغربي وواحد من الأسماء الكروية التي سطعت في سماء مسابقة دوري أبطال أوروبا، بالنسخة الحالية، قال في لقائه ببرنامج "التشيرنغيتو": "الفضل يعود لعائلتي في كل ما وصلت إليه حاليا، والدتي اشتغلت عاملة نظافة، ووالدي كان بائعا متجولا، كنا عائلة فقيرة وبحاجة إلى مساعدات، لكن الجميع دعمني وضحى من أجل مسيرتي الكروية".
ومن أبرز الذكريات التي لازالت راسخة في ذهن ابن مدرسة ريال مدريد، هي التضحية التي قدمها إليه والدها وأيضا أشقائه، إذ علق قائلا: "أحيانا كانوا يحرمون إخواني من أشياء عديدة، من أجل مساعدتي، وتحقيق حلمي بالوصول إلى ما أنا عليه حاليا، يمكنني القول أن الان أي شيء أقوم به أو أختاره، هو لأجلهم".
وشدد أصاحب الـ21 سنة على أن عائلته تعد حافزه الأساسي، لمواصلة الاشتغال وتقديم كل ما لديه في الملاعب، سواء خلال انطلاقته مع كبار ريال مدريد، أو بعد التحاقه بمنافسات "البوندسليغا"، وتحديدا رفقة بورسيا دورتموند، الذي يضع اللاعب ضمن ترسانته البشرية الأساسية.
وتمكن الدولي المغربي منذ توقيعه بكشوفات النادي الألماني، من كسب ثقة الطاقم الفني للمجموعة، ليصبح واحدا من الأسماء الأساسية، والتي يتهافت على خدماتها عمالقة القارة، خصوصا وأن حكيمي سينهي فترة إعارة، شهر يونيو المقبل، في انتظار القرار النهائي من إدارة ريال مدريد ببيع عقده، أو الإبقاء على خدماته.