عشية مؤتمر PPS.. بن عبد الله يكشف لـ"تيل كيل عربي" آخر الاستعدادت وأبرز ما سيحسمه المؤتمرون

أحمد مدياني

ينطلق مساء اليوم الجمعة، المؤتمر الوطني العاشرلحزب التقدم والاشتراكية الذي ستحتضنه مدينة بوزنيقة أيام 11 و12 و13 ماي الجاري، مؤتمر اختار له "الرفاق" شعار "نفس ديمقراطي جديد"، سوف يشهد منافسة بين الأمين العام الحالي محمد نبيل بن عبد الله، وعضو المكتب السياسي سعيد الفكاك.

"تيل كيل عربي" اتصل بنبيل بن عبد الله، وسأله عن آخر الاستعدادات لعقد المؤتمر، وقال في تصرحه للموقع إن "الاستعدادات الأخيرة جيدة، وما تم اعتماده من مسطرة لتدبير عملية انتداب المؤتمرين سهلت التنظيم".

وأوضح الأمين العام الحالي لحزب الكتاب، أن "المؤتمر سوف يعرف مشاركة 1200 مؤتمر يمثلون 80 إقليماً، وسيدخلون المؤتمر لتأكيد الخط السياسي الذي سار عليه الحزب، والمتضمن في الوثيقة السياسية التي سوف تعرض، كذلك السعي إلى ايجاد الصيغ الكفيلة بتقوية الأداة الحزبية".

وأوضح بن عبد الله أن "المؤتمرين سوف يبحثون عن الإجابة على الرهان التنظيمي، وسوف يناقشون إعادة التفكير في الهياكل التنفيذية والتقريرية لحزب التقدم والاشتراكية"، هذه النقطة، اعتبر بنعبدالله  أنها ستكون حاضرة بقوة، عبر "تحليل قدرات الحزب التنظيمية والهيكلية ومدى انعكاسها على حضور الحزب في أوساط الجماهير".

وعن حصيلته التي سوف يعرضها أمام المؤتمر، ومن ضمنها تحالفاته خاصة مع حزب العدالة والتنمية، وماذا ربح التقدم والاشتراكية من هذا الاختيار؟

رفض نبيل بن عبد الله، مقاربة الحصيلة من زاوية الربح والخسارة، وشدد على أن "مواقف حزبه خلال الست سنوات الأخيرة، نابعة من القيم التي يحملها، والمشروع المجتمعي الذي يدافعه عنه التقدم والاشتراكية، لأنه حامل لمشروع سياسي منذ أزيد من سبعين سنة، مشروع قائم على الديمقراطية الحقيقية".

وربط بن عبد الله اختيارات الحزب في تحالفاته، برصده لـ"فراغ حقيقي نهاية العقد الماضي، تمثل في عدم قدرة أحزاب الحركة الوطنية بمختلف تعبيراتها، مجسدة في الكتلة الديمقراطية على العمل بتناغم  والعجز عن مواجهة ما كان يحدث خلال هذه الفترة في الساحة السياسية"، أمام هذا الوضع، يضيف المتحدث ذاته، "بحثنا مع من يمكن أن نشتغل، ووجدنا حينها تلاقيا موضوعيا مع حزب العدالة والتنمية".