تبنى الاتحاد الأوروبي "لائحة سوداء" ل 17 جنة ضريبية ، اليوم ، كما أعلن عن ذلك في بروكسيل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسية برونو لومير. وقال لومير : تبنينا لائحة تضم 17 بلدا لا تقوم بما يجب لمحاربة التهرب الضريبي". وكان المغرب ضمن هذه اللائحة قبل أن يوضع في اللائحة الرمادية وهي أقل خطورة من اللائجة السوداء.
وكان موقع ''لوموند'' الفرنسي قد كشف أن وزراء مالية الاتحاد الأوروبي سيتحققون، اليوم (الثلاثاء)، في بروكسيل، من صحة لائحة تتضمن 18 دولة باعتبارها ''جنات ضريبية''، كان المغرب ضمنها.
وشملت اللائحة، أيضا، حسب ''لوموند''، تونس، والإمارات العربية المتحدة، وجزر ساموا، إلى جانب جزيرة غوام، والبحرين، والرأس الأخضر، إضافة إلى غرناطة، وكوريا الجنوبية، وماكو، فضلا عن جزر مارشال، ومنغوليا، وناميبيا، وكذلك بالاو، وسانت لوسيا، وترينيداد وتوباغو، وبنما، وباربادوس.
وسعت الدول الأعضاء، حسب المصدر نفسه، إلى تقليص اللائحة الأولى التي ضمت 29 دولة، بحيث تم إصدارها مساء يوم الجمعة 1 دجنبر، وذلك من أجل تجنب وضع دول صديقة في اللائحة، إذ أبرزت''لوموند'' أن الاتحاد يرى أن الدول التي أبعدت عن اللائحة لا تستحق مثل هذه المعاملة. وكانت قطر من بين هذه الدول، بحيث كانت حاضرة في لائحة الجمعة، واختفت، حسب المصدر ذاته، في لائحة يوم أمس.
وأفاد بيير موسكوفيسي، مفوض الاقتصاد والضرائب في الاتحاد الأوروبي، أمس (الإثنين)، أن اللائحة السوداء ستشمل جميع الدول التي لا تستوفي معايير الشفافية كاملة.
ويذكر أن المفوضية هي من بدأت هذه العملية، التي وصفها ''لوموند'' بكونها غير مسبوقة، سنة 2015، مدفوعة بمجموعة من الفضائح، مما جعلها تتحرك بقوة ضد التهرب الضريبي.