بلغت النتيجة الصافية المعدلة-حصة المجموعة لاتصالات المغرب، ما يزيد عن 6 ملايير درهم، بانخفاض طفيف نسبته 0.4 في المائة مقارنة بعام 2019 (على أساس قابل للمقارنة). وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب حول نتائجها الموحدة، أن النتيجة التشغيلية للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغت 19.1 مليار درهم بارتفاع نسبته 0.9 في المائة (زائد 0.5 في المائة على أساس قابل للمقارنة).
وأضاف المصدر ذاته أن معدل هامش النتيجة التشغيلية للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغ 51.9 في المائة، بزيادة 0.1 نقطة (+0.7 نقطة على أساس قابل للمقارنة)، بفضل إدارة صارمة للتكلفة.
وفي ما يتعلق بالنتيجة التشغيلية المعدلة للمجموعة، فقد ارتفعت إلى ما يقارب 11.6 مليار درهم، بزيادة 0.8 في المائة (على أساس قابل للمقارنة)، وذلك بفضل الزيادة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، فيما بلغ معدل هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITA) المعدل 31.5 في المائة بزيادة 0.5 نقطة على أساس قابل للمقارنة.
أما صافي التدفقات النقدية التشغيلية المعدلة (CFFO)، يضيف البلاغ، فقد تحسن بنسبة 17.8 في المائة ليبلغ 15.72 مليار درهم، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الاستثمارات، مشير ا إلى أن صافي الديون الموحدة للمجموعة يمثل 0.8 الأرباح السنوية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) في متم دجنبر 2020.
وأبرزت اتصالات المغرب أن نفقات الاستثمار (باستثناء الترددات والتراخيص) انخفضت بنسبة 38.3 في المائة خلال عام واحد، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات تم تكييفها مع ظروف الأزمة الصحية وتوجيهها نحو الطلب القوي على خدمة الأنترنت الثابت، وتمديدات البنية التحتية للبيانات، وجودة الخدمات بما يمثل " 9.0 في المائة من حجم المعاملات، وهو مستوى يتماشى مع الهدف المعلن لهذا العام".
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات المغرب عبد السلام أحيزون بشأن هذه النتائج خلال سنة 2020، أعلنت مجموعة اتصالات المغرب عن نتائج تشغيلية توافق الأهداف المعلن عنها. وبفضل الجهود المستمرة الرامية إلى التحكم في التكاليف والإبداعات المتعددة، حافظت المجموعة على هوامشها، ما يبرز مرونتها وقدرتها على التكيف مع الظروف التي فرضتها الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة.
وأضاف أنه في المغرب، و رغم آثار هذه الأزمة والضغط التنافسي القوي، عززت الاستثمارات المهمة المنجزة على مستوى الصبيب العالي جدا موقع الصدارة الذي تحتله المجموعة ومكانتها كشركة رائدة، لافتا إلى أن المجموعة اختارت على الصعيد الدولي الجمع بين مختلف الفروع تحت هوية مرئية مشتركة "موف أفريكا"، والتي تعكس دينامية النمو التي أبانت عنها هذه الفروع.
وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات المغرب "أن المجموعة استمرت في تنزيل رقمنة الخدمات التي أثبتت فعاليتها في مواجهة الإكراهات التي فرضتها الجائحة".
وأشار البلاغ إلى أن مجلس الرقابة لاتصالات المغرب سيقترح على الجمعية العامة للمساهمين، في 30 أبريل 2021، توزيع ربيحات بقيمة 4.01 درهم للسهم الواحد، تمثل مبلغا إجماليا قدره 3.5 مليار درهم.