عبر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن استعداده للتجاوب مع كل مبادرات الوساطة من أجل الحوار، مؤكدا أن أي حوار يجب أن يكون جادا ومسؤولا، وعلى كافة نقاط الملف المطلبي، وبمنهجية سليمة بجدول أعمال ومحاضر.
وأكد المكتب على مخرجات بلاغ اجتماع طنجة المؤرخ في أكتوبر2024، حيث سجل بكل أسف الهجوم غير المسؤول الذي تتعرض له جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الإطار التاريخي والممثل الشرعي والوحيد للمحاميات والمحامين بالمغرب، بمنطق تبخيسي يضرب عرض الحائط قيمتها ومركزها الاعتباري.
وقد سجل مكتب الجمعية اعتزازه "بالتضامن الكبير الذي أبدته كل التنظيمات الحقوقية ومختلف فعاليات المجتمع المدني في لحظة وعي جماعي بأن نضال المحامين هو من أجل المواطن والوطن وليس نضالا فئويا ضيقا".
وجدد المكتب من خلال البلاغ الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، تحيته لعموم المحاميات والمحامين عبر ربوع المملكة، داعيا إياهم إلى المزيد من الالتفاف حول مؤسساتهم المهنية والتحلي باليقظة لتحصين وحدة الصف المهني.