تفجرت في الولايات المتحدة فضيحة أخلاقية بطلتها أستاذة في إعدادية، حاولت "بيع" قاصر عذراء، من تلامذتها لبيدوفيليين موجودين في المغرب.

وأعلنت السلطات الأمريكية يوم أمس أنها اعتقلت أستاذة تبلغ من العمر 37 عاما، تدعى أمبر ميشال باركر، بعد أن كانت تنوي بيع تلميذة قاصر لأحد الرجال في المغرب، حسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية.

ويبدو أن الأستاذة، التي كانت قامت في الشهر الماضي بزيارة سياحية إلى المغرب، التقت خلالها المشترين المفترضين للقاصر الأمريكية.

وحسب شرطة مدينة دالاس، فإنه جرى حجز رسائل إلكترونية متبادلة بين الأستاذة ورجال من المغرب، يحوي صورا للقاصر وهي نصف عارية وبملابس داخلية نسائية مثيرة.

واعتقلت أستاذة القراءة واللغة الإنجليزية في بلدة "ميكسيا" البالغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة، الواقعة ضواحي دالاس، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد أن وضع أهالي القاصر شكاية في الموضوع، بسبب ارتيابها من العلاقة بين طفلتهم والأستاذة، وحسب الشرطة، فإن تحقيقا انطلق منذ مدة، أفضى إلى كشف أمر المتهمة.

ووفق الشرطة فإن الرسائل الإلكترونية والصور التي كانت تتبادلها أمبر ميشال باركر مع الرجال في المغرب، كانت تتعلق بمفاوضات اتجار بالبشر وعبودية جنسية.