قررت السلطات في جبل طارق تقنين استعمال القنب الهندي لأغراض طبية، وقررت السلطات في الصخرة الواقعة بين المغرب وإسبانيا، والتابعة للحكم البريطاني، تعديل قانونها بما يسمح للسلطات الصحية بوصف الحشيش للمرضى.
وقالت وسائل إعلام في الصخرة إن السلطات صادقت على تعديل قانون يعود إلى العام 2005، بما يسمح اليوم باستعمال مستحضرات طبية مستخلصة من القنب الهندي، كما منحت الأطباء في المستشفيات العمومية في جبل طارق، صلاحية منح وصفات العلاج التي تتضمن استعمال مستحضرات من الحشيش.
وأضافت المصادر ذاتها أنه سيسمح للمرضى الذين يعانون من مرضى التصلب العصبي المتعدد والصرع والألم والغثيان والقيء المرتبطة بالعلاج الكيميائي باستعمال القنب الهندي للأغراض الطبية إذا لم يستجيبوا للأدوية المعتادة.
وسيسمح لمستشفى سان بيرنار في الصخرة بالحصول على نبتة القنب الهندي ووصفها ثم توزيعها على المرضى الذين يحتاجون لاستعمال مستحضرات مستخرجة منها.
وقال مدير المستشفى كريشنا راوال أنه بإمكان زيت "الكيف" أن يكون فعالا في بعض الحالات المرضية، وتأتي خطوة سلطات جبل طارق بعد أن قررت بريطانيا بدورها تقنين استعمال القنب الهندي لأغراض طبية.